Loading...
عنوان: أحدهم هشم رأس زوجته بـ«بالة» .. عريس شج رأس عروسه.. وابن يقتل والده : جرائم بالجملة و«حشيشة» رمضان في قفص الاتهام !
حلقة الوصل : أحدهم هشم رأس زوجته بـ«بالة» .. عريس شج رأس عروسه.. وابن يقتل والده : جرائم بالجملة و«حشيشة» رمضان في قفص الاتهام !
أحدهم هشم رأس زوجته بـ«بالة» .. عريس شج رأس عروسه.. وابن يقتل والده : جرائم بالجملة و«حشيشة» رمضان في قفص الاتهام !
تحولت الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان من أيام “الرحمة” إلى أيام للعنف والقتل وسفك الدماء وأصبحت “حشيشة” رمضان “شماعة” لارتكاب جرائم قتل فظيعة وممارسة العنف بمختلف أشكاله.
فخلال العشرة أيام الأولى من شهر رمضان لهذه السنة تم تسجيل أربعة جرائم قتل إضافة إلى اعتداءات مختلفة بالعنف عكست تغير “نفسية” المواطن في رمضان وكذلك تطور نسبة الجريمة خلال شهر الصيام فمن يتحمل مسؤولية ذلك؟
وقد انطلقت سلسلة جرائم القتل في رمضان لهذه السنة بإقدام كهل على وضع حد لعلاقة زواج استمرت 27 سنة حيث تعمد قبيل الإفطار بدقائق بتهشيم رأس زوجته البالغة من العمر 52 سنة باستعمال “بالة” بمنزلهم بمدينة أريانة مما استوجب نقلها في حالة حرجة إلى المستشفى حيث فارقت الحياة هناك وتعود أسباب الجريمة إلى أن الضحية رفعت قضية في النفقة ضد زوجها فحكمت المحكمة لفائدتها إلا أنها لم تقم بتنفيذ الحكم واتفقت مع زوجها على الطلاق وإنهاء زواجهما بسبب كثرة المشاكل بينهما وعدم إنفاق الزوج على أبنائه الخمسة مما جعل الزوج يتخذا قرارا بقتلها بعد أن هددها في عدة مناسبات سابقة، وبعدها بأيام أجهز شاب عمره 30 عاما وهو عامل بشركة البيئة والغراسة بالرديف على والده وهو مؤذن بجامع اثر خلاف وتبادل للعنف بينهما بمنزلهما قبيل الإفطار واتضح لاحقا أن الابن مختل ذهنيا ويعاني من أزمات نفسية حادة .
الجريمة الثالثة اهتزت على وقعها منطقة حاسي الفريد بولاية القصرين حيث أقدم شاب يبلغ من العمر 32 سنة خلال الأسبوع الجاري على قتل جاره وهو مسن يبلغ من العمر 63 سنة بعصا اثر خلاف حول قطعة أرض أما في أم العرائس فقد عمد شاب يبلغ من العمر 30 سنة إلى قتل نديمه طعنا بسكين اثر خلاف أثناء جلسة خمرية .
اعتداءات بالجملة
إضافة إلى جرائم القتل اهتزت العديد من ولايات الجمهورية خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان على وقع العديد من الاعتداءات بالعنف ومحاولات القتل فبجهة المحمدية أقدم شاب متزوج حديثا على الاعتداء على زوجته بقضيب حديدي قبل الإفطار بدقائق ثم توجه إلى المطبخ وحاول الانتحار بعد فتح قارورة الغاز كما عمد عامل إلى الاعتداء على امرأة أعمال وصاحبة قاعة أفراح مشهورة بالزهراء باستعمال “تورنيفيس” على مستوى رأسها اثر مناوشة كلامية بينهما إضافة إلى اعتداء عضو بالمكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي بالعنف الشديد على زميله وهو محافظ شرطة.
العصبية والتوتر
وفي هذا السياق ذكر ممدوح عز الدين الباحث في علم الاجتماع لـ“الصباح” انه من المفروض أن شهر رمضان بما يتضمن من دلالات دينية يزيد من الجرعة الإيمانية التي تسهم في اطمئنان النفس وإزالة التوتر النفسي والتقليص من الانحرافات السلوكية ومختلف مظاهر الجريمة في حين أن ما نلاحظه فعليا هو ازدياد معدل الجريمة في هذا الشهر خاصة جرائم الاعتداء بالعنف كالضرب والقتل وهو يذكرنا بقانون “الحرارة” الإجرامي الذي ينص على ان جرائم الضرب والاعتداءات والاغتصاب تكثر في فصل الصيف ولكن ينعكس الأمر في فصل الشتاء حيث تزداد جرائم الأموال كالاختلاسات وغيرها فالمفارقة أن رمضان في ذهنية التونسي يعتبر عطلة مبطنة يخصصها للاختفاء والاحتفال والإفراط في تحقيق الرغبات والانتشاء واللذة سواء كانت روحية تعبدية أو حسية غرائزية فمن لا يصلي في سائر شهور العام يصلي في رمضان إضافة إلى صلاة التراويح والاعتكاف والبهجة واكتظاظ المساجد بالمصلين في نفس الوقت يتضاعف استهلاك التونسي ويتكاثر التبذير والالتجاء إلى التداين لغايات الاستهلاك وأهم السلوكيات التي تميز رمضان هي الرغبة في النوم والكسل والخمول والتأخر عن العمل واللهفة في الاستهلاك وتعكر الحالة المزاجية وارتفاع العصبية والتوتر وهي كلها سلوكيات وممارسات خاصة بهذا الشهر فطباع التونسي تتغير في رمضان أما الليل فهو مخصص للمتع وإشباع الملذات لذلك فان الامتناع عن الطعام والشراب والتدخين يرفع لدى البعض درجة التوتر مما يدفع لارتكاب الجرائم كما يؤدي إلى ارتفاع جرائم السرقة نتيجة العوز والضغط الاقتصادي وكذلك الفقر والبطالة وانخفاض مستوى المعيشة وغلاء الأسعار وصعوبة المواصلات وانخفاض مستوى الدخل والتفكك الأسري وعدم قدرة مؤسسات التنشئة الاجتماعية على القيام بأدوارها بشكل سليم وطغيان الثقافة الاستهلاكية وتراجع ثقافة العمل والإنتاج واعتبار رمضان مناسبة جيدة كذلك للاحتكار والغش والتحيل والكسب غير المشروع والحل لمجابهة تنامي معدل الجريمة والعنف في شهر رمضان هو في الوعي الجماعي بحجم المخاطر التي تهدد مجتمعنا ومراجعة منظومتنا القيمية لا سيما وان التهديدات الإرهابية مازالت حاضرة بقوة حيث يعتبر شهر رمضان بالنسبة للإرهابيين فرصة سانحة لمزيد من الذبح والتنكيل بجثث ضحاياهم وممارسة وحشيتهم.
وأكد عز الدين أن الجريمة في بلادنا شهدت منذ ثلاثة عقود على الأقل تحولات نوعیة وكمیة حيث نلاحظ من خلال الناحیة الكمیة تنامي الجريمة واتساع رقعتها لتضم شرائح اجتماعیة وفضاءات ومجالات كانت إلى سنوات قريبة مستثناة إذ أصبحت تشمل كل الفئات العمرية بما فیها الأطفال والشیوخ كما تشمل الجنسین مع تنامي الجرائم المرتكبة من قبل المرأة كما أن كل الشرائح الاجتماعیة ممثلة في الممارسات الإجرامية لا سیما جرائم العنف والقتل والاغتصاب إضافة إلى اتساع الجريمة في كل الفضاءات من مدينة وريف ودخول مشهد الجريمة عالم القرابة في حین أنها كانت إلى وقت قريب أحد كوابح الجريمة ويبدو أنها تحطمت.
المصدر : الصباح
وهكذا المادة أحدهم هشم رأس زوجته بـ«بالة» .. عريس شج رأس عروسه.. وابن يقتل والده : جرائم بالجملة و«حشيشة» رمضان في قفص الاتهام !
هذا هو كل المقالات أحدهم هشم رأس زوجته بـ«بالة» .. عريس شج رأس عروسه.. وابن يقتل والده : جرائم بالجملة و«حشيشة» رمضان في قفص الاتهام ! هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال أحدهم هشم رأس زوجته بـ«بالة» .. عريس شج رأس عروسه.. وابن يقتل والده : جرائم بالجملة و«حشيشة» رمضان في قفص الاتهام ! عنوان الرابط https://badunya.blogspot.com/2017/06/blog-post_7680.html
0 Response to "أحدهم هشم رأس زوجته بـ«بالة» .. عريس شج رأس عروسه.. وابن يقتل والده : جرائم بالجملة و«حشيشة» رمضان في قفص الاتهام !"
إرسال تعليق