Loading...

يوميات صحفي حرّ : للأسف لم نعد أمة عربية واحدة

Loading...
يوميات صحفي حرّ : للأسف لم نعد أمة عربية واحدة - مرحبا أصدقاء معلومات أسرع وأكثر دقة، أوضح والأكثر اكتمالا, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان يوميات صحفي حرّ : للأسف لم نعد أمة عربية واحدة, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة أحدث، سياسي، اقتصادي، اجتماعي، ثقافة، رياضة، صحة، سفر, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: يوميات صحفي حرّ : للأسف لم نعد أمة عربية واحدة
حلقة الوصل : يوميات صحفي حرّ : للأسف لم نعد أمة عربية واحدة

اقرأ أيضا


يوميات صحفي حرّ : للأسف لم نعد أمة عربية واحدة

 كتب : محمد عبد المؤمن

كلما حصلت أزمة بين طرفين عربيين كانت ردات الفعل إن كان لدى الرأي العام في العالم العربي أو لدى الأنظمة هو الانتصار لهذا أو ذاك والاصطفاف مع هذا الطرف أو ذاك وفي كل مرة يغيب صوت العقل والتهدئة ويحل محلها التصعيد ليتحول الأمر بسرعة إلى حملات بين قطبين لكل «ماكنته» التي تنتصر له في حين أن الخاسر في كل ما حصل هم العرب جميعا لا طرف واحد.

تعيش الأمة العربية اليوم أسوأ فتراتها فالتمزق سمتها إن بين البلدان أو بين الكيانات والتحالفات أو داخل البلدان ذاتها.

كثرة الأمثلة تغني عن عرض الأمثلة لكن ما يعنينا هنا هو الأزمة الحاصلة حاليا داخل تحالف كان ينظر إليه كونه المثال الجيد وهو مجلس التعاون الخليجي فالبلدان المكونة له تعيش طفرة اقتصادية ورفاهة انعكست على شعوب تلك البلدان لكن رغم كل هذا فان الخلافات حصلت والتي وصلت حدا غير مسبوق انتهى بأزمة حادة تهدد هذا المجلس في وجوده والغريب أن التصعيد فاق المشكل في حد ذاته حتى وصل الأمر إلى قطع العلاقات و الحصار الاقتصادي.

هل كان هذا ضروريا ؟

الم يكن من الممكن تجنب هذه الوضعية؟

هل أن الخلافات كبيرة إلى هذا الحد حتى يقطع كل أمل في معالجتها؟

من المستفيد الأكبر مما يحصل؟

من الخاسر الأساسي مما يحصل؟

كلها أسئلة تطرح لأنه من الضروري طرحها بعيدا عن لغة التموقعات والاصطاف مع هذا الطرف أو ذاك لان جزءا كبيرا من المشكل هو في هذا الاصطفاف الذي زاد من تضخيم الأزمة.

عندما قررت بريطانيا الانسحاب من الاتحاد الأوروبي ألم تكن هناك ردات فعل غربية من ألمانيا وفرنسا فهل وجدنا شعوب هذه البلدان تطلق حملات في الفيسبوك إن كان ضد بريطانيا أو فرنسا وألمانيا أم أنهم عوض ذك تعاملوا مع ما حصل بواقعية وكونه خيار ذاك البلد حتى وان لم ترضى عنه بقية البلدان.

ما نعانيه في مجتمعاتنا العربية هو عدم القدرة على هضم الاختلاف والقبول به لأننا نحكم على كل شيء بمنطق مع أو ضد فلا توجد منطقة وسط والعلاقات بين البلدان لا تقوم إلا على حسن تسيير الأزمات واحتوائها وعدم تضخيمها بل الأولى التهوين من شأنها مهما كبرت وتعقدت .

من السهل جدا الانتصار لهذا البلد أو ذاك والدفاع عن طرف والتهجم على طرف آخر لكن هل بهذه الطريقة تساس الأمور وتحل الأزمات ؟

لعلنا لا نبالغ إن قلنا أن المشكل الأكبر ليس في الأزمة في حد ذاتها بل في طريقة التعامل معها .

 

المصدر: الصريح



وهكذا المادة يوميات صحفي حرّ : للأسف لم نعد أمة عربية واحدة

هذا هو كل المقالات يوميات صحفي حرّ : للأسف لم نعد أمة عربية واحدة هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال يوميات صحفي حرّ : للأسف لم نعد أمة عربية واحدة عنوان الرابط https://badunya.blogspot.com/2017/06/blog-post_9655.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "يوميات صحفي حرّ : للأسف لم نعد أمة عربية واحدة"

إرسال تعليق

Loading...